وزير الدولة للشؤون الداخلية سمو الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، قام بتدشين مبنى المطبعة الجديدة للطباعة الأمنية التابعة للوزارة. وخلال كلمته في الحدث، وصف مدير إدارة اللوجستيات في الوزارة، العميد المهندس عبد العزيز عبد الله الأنصاري، مشروع المطبعة الأمنية بأنه قفزة نوعية من عالم الأمن الميداني إلى عالم الأمن التقني.
وأضاف أن الهدف من إنشاء المطبعة هو حماية المنشورات التي تحتاج إلى أمان، سواء في القطاع العام أو الخاص. سيتم استخدام المطبعة لطباعة جميع المستندات، والشيكات، والسندات، والشهادات، ووثائق الملكية، لضمان أمانها وعدم تلاعبها أو تزويرها. بالإضافة إلى ذلك، ستقوم بطباعة مختلف أنواع البطاقات الممغنطة أيضًا. سيتم مراقبة المشروع من قبل مستشار معتمد من مرسري بطاقات الائتمان العالمية (فيزا - ماستر كارد) لضمان تنفيذ المشروع وفقًا للمواصفات المطلوبة.
حضر مدير شركة سيستراد، باولو دو سوتو، هذا الافتتاح ممثلاً لشركة سيستراد، وعلق قائلاً: "سيكون توثيق جميع العمليات الخطوة التالية، ونظام MIS هو المفتاح لإدارة ورقابة توثيق العمليات. ووفقًا لما رأينا وناقشناه، نعتقد أن سيستراد يمكن أن تلعب دورًا هامًا في مستقبل هذا المشروع، من خلال نظامنا وتقنيتنا وخدمات الاستشارة".